المنحووس طول عمره منحووس.هههههههههههه

هذا واحد كل مايعمل مشروع يخسر


وكل مايمسك شي يخرب وكل ماراح مكان صارت مشكلة


ماعمره تهنى بشي


وحياته كلها نكد في نكد


العجيب ،


أنه يشوف الناس ما شاء الله يعملون فى مشاريع


ويتوفقون


ويستمتعون بحياتهم


إلا هو !!


ودائما حزين


وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان


آخر شي


لما زهق من عمره


وتسكرت قدامه كل الطرق


جت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر


راح المطار وحجز له تذكره


ركب الطيارة


بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين



الى الآن كل شي تمام
الحمد لله


طارت الطيــــــــــــــــــــــــــ ــــــارة


والجو هدوووووووء


وكل شيء حلو


الحمد لله
وفجأة



فجأه بدأت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي قاعد يصير


ولما زادت الربكة


والمضيف يعلن للناس


أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تطييييح


أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، ماهو كلو منى أنااااا ..


أنا السبب في اللي صار للطيارة


أنا منحوووووس


وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان


لكن ايش ذنب هالناس اللي يموتون بسببي الأن؟
مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت


لازم أعمل شيء


لازم أنقذهم


وفكر


وفكر


وفجأة


لمعت في راسه هالفكرة العجيبة


استأذن في الدخول على الكابتن


وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرة القيادة


لكن بسبب مشاكل بطلوا


المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار


سأل أخونا المنحوس الطيار : شن فيها الطيارة


هل صحيح انها بتطيح ؟


قال الطيار : العجلات مبتش تنزل



قال المنحوس : بسيطة ، إفتحو لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي حيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )


الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن


وفيه خطوره على حياته


ووو


لكن أخونا مصـرّ على فكرته


خايف على الناس ياعمري


والطيار يحلف وهو يحلف ....



وأخير ..


يوم شافه الطيار مصمم


قال : افتحوا له الباب ..


أخونا ، توه بيرمي نفسه من الطيارة ،


ولكنه التفت على العجلات


لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها


قال خل أجرب إنحيها


ولما نحاها الحديدة ورماها


انفتحت العجلات على طول


هو مسكين فرح


وقال :


خلاص ،الأن مافي داعي أني أنتحر


الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت


خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة


والا الناس فرحانين


ويصفقون له


ويدعون له


ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون


كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل


وصلت الطيارة على خير


والكل ينتظرونه


ويصورونه ،


ويحطونه بالتلفزيون على الهواء


والتصفيق


والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه


وصل الحمد لله


وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة علشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين


اتصل بى أمه


ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،


تبكي بشدة لدرجة مش قادرة تتكلم


قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون


لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير وماصار لي شي


والأم قاعده تبكى


وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي


وهي تزيد بالبكاء


قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزين



الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي


قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي ..


قال لها : باهى علاش تبكى


قالت :أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يبى يشم شوية هوى


وفجأة طاحت عليه حديدة من السماء
ومات
هههههههههههههههههه