ماذج من الإعجاز العلمي في كتاب الله.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
هذه بعض الأمثله مما أورده بعض أهل العلم في الإعجاز العلمي في القرآن ، فمن ذلك :
أ- مراحل خلق الجنين
يفصل القرآن هذه المراحل تفصيلا دقيقا ولم يعرف العلماء هذه التفصيلات إلا قريبا
{ ياأيها الناس إن كنتم في ريبٍ من البعث فإنا خلقناكم من ترابٍ ثم من نطفةٍ ثم من علقةٍ ثم من مضغةٍ مخلقةٍ وغير مخلقةٍ لنبين لكم }.(الحج :5)
{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثن خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين }.( المؤمنون : 12-14).
ارجع إلى أوثق المصادر الطبية التي تتحدث عن خلق الجنين ، هل تجد في ماحدثنا الله عنه شيئاً يناقض هذه الحقائق التي ذكرها العزيز العليم !!
ب- مكان الأعصاب التي تحس بالحرق أو الأصابة :
وهذه الأعصاب موجودة في الجلد فقط ، ولذلك لو قطعت أمعاء الإنسان بعد فتح بطنه لايحس بقطعها ، وقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في قولة تعالى :
{إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصبيهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً}.(النساء:56).
فلو لم يبدل الله جلودهم إذا احترقت ، فلايذوقون العذاب ، ولايعترض على هذا بإحساس الإنسان بالبرودة والحرارة في أمعائه ، لأن الذي في الجلد هو أعصاب الإحساس بالحرق ، وهناك أعصاب أخرى كثيرة منتشرة في أجزاء الجسم تقوم بمهمات أخرى .
د- الكون الآخذ في الإتساع :
{والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون }.(الذاريات :47).
والقوم الذين لايقرؤن القرآن ، ولكنهم يبحثون في خلق الله تساءلوا قائلين :
"ما حجم الفضاء المحيط بنا ؟ وقد كان الجواب أن الفضاء ليس له حجم معين ، حيث أنه يتسع بإستمرار "
يقول الدكتور (أدينغتون ) في هذا الموضوع :
(يمكننا تمثيل النجوم والمجرات وكأنها قائمة على سطح بالون من المطاط يجري نفخه بصورة مستمرة ، وهكذا فإن الأجرام الفلكية يبتعد بعضها عن بعض أكثر فأكثر بفعل التضخم كعنصر مستقل عن حركاتها العادية ، وعن الآثار المترتبة على قوى التجاذب فيما بينها "
ويقول "جوليان " معقباً على مقالة البروفسور (أدينغتون ):
" للكون ميل طبيعي للتوسع ، تقابلة بصورة تقريبية قوى تجاذب الموجودة في المادة ، إن نصف قطر الفضاء اليوم لايقل عن عشرة أضعاف نصف قطره الأصلي حسب تقديرات البروفيسور ( أدينغتون)، ومعدل التوسع الفعلي يزداد بصورة مستمرة ، ومعدل الإزدياد هذا سوف يكبر في المستقبل ".
هـ- الشمس الجارية في الفضاء :
كان الظن أن الشمس تدور حول الأرض ، ثم ثبت لدى العلماء أن الأرض هي التي تدور حول الشمس ، ولكن العلماء أخطؤوا عندما زعموا أن الشمس واقفة ، وأخيراً تبين لهم أنها تسير بسرعة خارقة ، وأفضل تعبير عن حركاتها هو الجريان ، وصدق الله إذ يقول :
{والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } (يس:38).
و-في العسل شفاء للناس :
منذ عهد ليس بعيداً كان الشائع في أمريكا أن العسل ناقل للجراثيم ، ولم يظهر للعلماء فوائد العسل إلا منذ عهد عهد قريب ، واليوم يدخل العسل في أكثر من خمسين دواءً ، وتبين للأطباء أن العسل قاتل للجراثيم ، فلم تعش فيه جرثومة واحده ، وتبين لهم أنه علاج جيد لكثير من الأمراض ، كفقر الدم ، وأمراض العين ، وأمراض الرئه ، وأمراض الجهاز التنفسي ، والأمراض الجلدية ، وغيرها الكثير ، وصدق الله إذ يقول :
{يخرج من بطونها شرابٌ مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } (النحل:68).
وفي الختام ..
لاتنسوني من خالص الدعاء