حوار مع مجهولة الهوية

دارحوار بيني وبينها فى احد الليالي الباردة ورذاذ المطر يتساقط على الازهار وتتناثر حباته وكانها الاليء ، رايتها حزينه وقد اصفر وجهها من التفكير واسودت شفتاها واحمرت عيناها

فقلت لها .. انت حزينه هكذا دوما ؟؟

قالت ..لا اعرف للفرحة معني ولالسعادة طعما

قلت ..اسال من حولي ، لا استطيع ان اجيبك على هذا السؤال لكي لا اجدد جروحي والامي..!

فوقفت وجلست لحظة صامتة وعدت الى الوراء فاسترجعت احزان ذكرياتي المؤلمة وبينما انا سارح فى

خيال واسع واوهام . اذا بدمعه ساخنه تسقط على يدي .. وكانها جمرة احرقتني بنارها

فقلت لها اتبكين ؟؟

قلت .. لا .. لا .. لا

قلت كيف ودموع ملات مساحة وجنتيك ؟

قلت .. لاتعرفني ؟؟

قلت .. لا اعرف حقيقتك !!

قالت .. لولاي لما عرف الناس للامل طريقا ولا للنور مسلكا .. انا شمعة تحترق .. لتضئ النور وتمنحهم

الامل والحب .. تحترق لتضئ للناس وتسعدهم فتمنحهم الدف والحنان... ولكن من انت ؟؟؟؟

قلت .. انا ايضا شمعة لكنها احترقت مند زمن بعيد

مشكووووورا على هدا الموضوع الرائع

مشكوره على القصه

مشكوره بارك الله فييك

قصه رائعه جدا

» حوار مع النفس
» حوار بين اللؤلؤه والورده